أكد مرشح الدائرة الثانية خالد عبدالرحمن المضاحكة ان العمل البرلماني في الكويت فقد بوصلته خلال السنوات القليلة الماضية، ما جعل لزاما اعادة قطار مجلس الأمة الى سكته الصحيحة، وخاصة بعدما تولى المنصب النيابي بعض الأعضاء الذين اقتصر دورهم على الترصد للحكومة وفتح جبهات مع أعضائها وافتعال الأزمات بينهم وبين النواب الآخرين الامر الذين انعكس سلبا على الوضع الداخلي بكل أبعاده. وقال المضاحكة خلال استقبال الناخبين في افتتاح مقره الانتخابي الاول في ضاحية عبدالله السالم شتان بين بعض نوعية النواب الذين وصلوا الى مجلس الأمة خلال الفصول الثلاثة الماضية، ونواب ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، فهؤلاء رغم ان عددا كبيرا منهم يسبق اسمه حرف (د) للدلالة على شهادته الأكاديمية العالية، لم يقدموا أي شيء ملموس للمواطنين الذين ائتمنوهم على أصواتهم، وأوصلوهم الى مجلس الأمة ليحملوا معهم همومهم ويعملوا على حلها ولكن أولئك النواب أسقطوا ذلك من حساباتهم وتسابقوا في الصدام مع زملائهم النواب ومع الوزراء وتقديم الاستجوابات التي وصلت الى حد حزمة استجوابات في يوم واحد فيما كان نواب الستينيات والسبعينيات من دون حرف الدال وحتى أقل بكثير من مستوى الدكتوراه، ومع ذلك شرعوا من القوانين والتشريعات ما عجر عليه خلفهم في المجلس. قائلا: ان اعادة البرلمان الى الأمة والتعبير عن طموحاتها واجب وطني حان آوانه.