المضاحكة عن خالد عبدالله الصقر: سخّر جهده لخدمة الكويت

أكد خالد عبدالرحمن المضاحكة، رئيس مركز اتجاهات للدراسات والبحوث، أن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت، خالد عبدالله حمد الصقر، الذي انتهت عضويته بغرفة تجارة وصناعة الكويت، شخصية وطنية بامتياز، وجديرة بأن تكون نموذجاً للأجيال القادمة، مشيرا الى أن الصقر أمضى عشرين عاماً بالغرفة، عمل فيها بجهد وإخلاص، وشهدت الغرفة خلال تلك الفترة انجازات عديدة. وأكد المضاحكة أن خالد الصقر بالرغم من كونه يحظى بحب وتقدير وقبول واسع داخل الاوساط الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فإنه قرر عدم التجديد لفترة جديدة لأسباب صحية.

دور إنساني
وأشار المضاحكة إلى الدور الإنساني، حيث عمد إلى التبرع بمبلغ أربعة ملايين دينار كويتي لإنشاء مبنى العيادات الخارجية والعلاج التأهيلي في مستشفى الأمراض الصدرية، التي تشمل كل المتطلبات والتجهيزات، وحمل المشروع اسم المرحوم هشام عبدالله حمد الصقر، ليعكس بذلك قيم التكافل والتعاون بين المجتمع الكويتي، ويؤكد روح المواطنة الايجابية، التي جبل عليها أهل الكويت.
كما واصل الصقر مساهماته في دعم وتطوير القطاعات الصحية المختلفة، وقام بتدشين وإقامة مركز هشام عبدالله حمد الصقر للقلب، في توسعة جديدة لمستشفى الأمراض الصدرية، وذلك انطلاقا من الإيمان بأهمية تقديم أدوار وطنية، والمساهمة في بناء المجتمع، حيث جاءت تأكيدات الصقر على دور الواجب الوطني والمجتمعي في إقامة وتدشين الخدمات الصحية.

رؤية ثاقبة
وأكد المضاحكة أن رؤية نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت تنطلق من قناعة بأن الغرفة وجدت من أجل تقديم الخدمات للاقتصاد الكويتي وللاقتصاديين الكويتيين، من خلال تقديم المشاركات والاسهامات لدعم الاقتصاد الوطني، فضلا عن العمل على تعزيز أدوار الغرفة وعلاقاتها مع المؤسسات الأخرى، لتقديم النفع العام للمواطن، ودعم مستقبل الأجيال القادمة، وفي هذا الاطار انطلقت رؤية واهداف خالد الصقر، حيث رفض إقرار الضريبة على المواطنين والشركات، وهو ما اعتبره الصقر يحقق ضرراً بالاقتصاد الكويتي، ويحد من قوته التنافسية. كما دعم مبادرة وطنية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعمل على مد جسور التعاون مع الغرف التجارية بالدول الصديقة.

خلاصة القول
ان شخصية خالد عبدالله الصقر جديرة بأن تكون نموذجاً للأجيال القادمة، يتعلمون منها كيفية خدمة الوطن وأبنائه، حيث بدأت بالتعليم الجيد، ثم التفاني في العمل الوظيفي والخدمي، اضافة الى الأعمال الاجتماعية الخيرية التي جعلته يحظى بحب وتقدير الجميع.